وقال مقاتل: إيلياء (١).
﴿فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا﴾: مُوسَّعًا عليكم. ﴿وَادْخُلُوا الْبَابَ﴾ يعني بابًا من أبواب القرية، وكان لها سبعة أبواب، ﴿سُجَّدًا﴾ أي: منحنين متواضعين، وأصل السجود الانحناء (٢) والخضوع. قال الشَّاعر:
بِجَمْعٍ تضل البُلْقُ في حَجَراتهِ | ترى الأكمَ فيه سجَّدًا للحوافرِ (٣) |
﴿وَقُولُوا حِطَّةٌ﴾ قال قتادة: حُطَّ عنا خطايانا، أمروا بالاستغفار (٧).
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٩. وانظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٨٢.
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) تقدم تخريجه عند تفسير الآية (٣٤)، الشاهد فيه قوله: (سجدًّا) فالسجود هنا بمعنى الخضوع.
(٤) في (ش) و (ت): (لله)، وفي (ج): شكرًا لله.
(٥) ساقطة من (ج)، (ف).
(٦) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٨٥.
(٧) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ١/ ٤٧ عن الحسن وقتادة، ومن طريق عبد الرَّزّاق أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٠٠.
وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٢١، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٩، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٢٦.
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) تقدم تخريجه عند تفسير الآية (٣٤)، الشاهد فيه قوله: (سجدًّا) فالسجود هنا بمعنى الخضوع.
(٤) في (ش) و (ت): (لله)، وفي (ج): شكرًا لله.
(٥) ساقطة من (ج)، (ف).
(٦) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٨٥.
(٧) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ١/ ٤٧ عن الحسن وقتادة، ومن طريق عبد الرَّزّاق أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٣٠٠.
وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٢١، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٩، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٢٦.