وقال محمد بن كعب: الألف: آلاء الله، واللام: لطفه، والميم: ملكه (١).
وفي بعض الروايات عن ابن عباس: الألف: الله، واللام: جبريل، والميم: محمد، أقسم (٢) الله تعالى بهم إنّ هذا الكتاب لا ريب فيه (٣).
ويحتمل أن يكون معناه على هذا التأويل: أنزل الله هذا الكتاب على جبريل إلى محمد عليهما السلام (٤).
وقال أهل الإشارة (٥): ألف (٦): أنا، لام: لي، ميم: مني (٧).

= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٤ ونسبه لابن جرير وحده. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٥٢، ونسبه لابن أبي حاتم وابن جرير، وصحح المحقق لـ "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير إسناده. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٢٥٢.
(١) "الكفاية" للحيري ١/ ١٦ "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٥٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٢٦، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٣٥.
(٢) في (ف): فأقسم.
(٣) "تنوير المقباس" للفيروزآبادي (ص ٣)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٣٥، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٧، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٣٥.
(٤) "أنوار التنزيل" للبيضاوي ١/ ٤٤.
(٥) أهل الإشارة هم أصحاب التفسير الإشاري، وهو تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف ما يظهر منها، بمقتضى إشارات خفيَّة تظهر لأرباب السلوك، ويمكن التطبيق بينها وبين الظواهر المرادة. "التفسير والمفسرون" ٢/ ٣٥٢ وما بعدها.
(٦) في (ش)، (ف)، (ت): الألف.
(٧) "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٦، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٣٦.


الصفحة التالية
Icon