ورُوي عنه من وجه آخر قال: ما صاروا في أيديهم فهم أسارى، وما جاء مستأسرًا فهم أسرى.
[٢٨١] وسمعت ابن عِصْمَة (١) يقول: سمعت ابن مهران (٢) يقول: سمعت أبا بكر النقاش (٣) يقول: سمعت أحمد بن يحيى ثعلبًا (٤) وقد قيل له هذا الكلام عن أبي عمرو قال: هذا كلام المجانين، يعني: لا فرق بينهما (٥).
[٢٨٠] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (٦)، سمعت أبا بكر محمد بن المنذر الضرير (٧) يحكي عن أبي سعيد الضرير (٨) أنَّه قال: المقيَّدون
= شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه من لم أجده.
ومحمد بن الحسن النقاش ضعيف.
ذكره عن أبي عمرو: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٤٩.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ثقة، صالح.
(٣) شيخ المقرئين على ضعف فيه.
(٤) ثقة، حجة.
(٥) [٢٨١] الحكم على الإسناد:
له حكم الإسناد السابق.
قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٨ بعد ذكره لقول أبي عمرو بن العلاء: ولا يعرف أهل اللغة ما قال أبو عمرو، إنما هو كما تقول: سكارى، وسكرى.
(٦) قيل: كذبه الحاكم.
(٧) لم أجده.
(٨) أبو سعيد أحمد بن خالد البغدادي الضَّرير، اللغوي الفاضل. قدم من بغداد إلى =
ومحمد بن الحسن النقاش ضعيف.
ذكره عن أبي عمرو: القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٤٤٩.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ثقة، صالح.
(٣) شيخ المقرئين على ضعف فيه.
(٤) ثقة، حجة.
(٥) [٢٨١] الحكم على الإسناد:
له حكم الإسناد السابق.
قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٨ بعد ذكره لقول أبي عمرو بن العلاء: ولا يعرف أهل اللغة ما قال أبو عمرو، إنما هو كما تقول: سكارى، وسكرى.
(٦) قيل: كذبه الحاكم.
(٧) لم أجده.
(٨) أبو سعيد أحمد بن خالد البغدادي الضَّرير، اللغوي الفاضل. قدم من بغداد إلى =