وأنشد الفراء:

تميمَ بنَ زيدٍ لا تكوننَّ حاجتي بظهرٍ فلا يعْيَا عليَّ جَوابُها (١)
وقال الشعبي: هو بين أيديهم يقرؤونه (٢) ولكن نبذوا العمل به (٣).
وقال سفيان بن عيينة: أدْرجوه في الحرير والدِّيباج، وحلَّوه بالذهب والفضَّة، ولم يحِلُّوا حلاله ولم يحرِّموا حرامه، فلذلك النَّبذ (٤).
(١) البيت للفرزدق، في "ديوانه" ١/ ٨٦، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٢٥٦)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٤٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٩٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٧، وللبيت قصة ذكرها ابن الأنباري.
(٢) في (ش): يقرؤونها.
(٣) "الوسيط" ١/ ١٨١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٣٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٩٤.
(٤) "الوسيط" للواحدي ١/ ١٨٢، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٣٦، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ٣٤٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٩٤، وهو في "تفسير سفيان بن عيينة" (ص ٢١٠).


الصفحة التالية
Icon