نا شعيب بن زُرَيق (١) عن عطاء الخراساني (٢)، عن عكرمة (٣) قال: أول سورة نزلت بالمدينة سورة البقرة.

= كذابين. وقال الدارقطني: الوليد يروي عن الأوزاعي أحاديث هي عند الأوزاعي عن ضعفاء، عن شيوخ أدركهم الأوزاعي، كنافع وعطاء والزهري، فيسقط أسماء الضعفاء مثل عبد الله بن عامر الأسلمي، وإسماعيل بن مسلم.
قال الذهبي: كان من أوعية العلم، ثقةً، حافظًا، لكن رديء التدليس، فإذا قال: حدثنا، فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم.
وقال أيضًا: البخاري ومسلم قد احتجَّا به، ولكنَّهما ينتقيان حديثه، ويتجنَّبان ما ينكر له.
وقال ابن حجر: ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية. وقال في "طبقات المدلسين": موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق، وذكره في الطبقة الرابعة، وهم: من أتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم، إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل. توفي الوليد سنة (١٧٤ هـ) أو أول سنة (١٧٥ هـ).
"سير أعلام النبلاء" للذهبي ٩/ ٢١١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٤٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٣٢٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٥٠٦)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٧٠).
(١) في (ت): رزين. وهو تحريف. وهو شعيب بن رُزيق الشامي، أبو شيبة المقدسي. وثَّقه الدارقطني، وليَّنه الأزدي، وضعَّفه ابن حزم، وقال دحيم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراساني. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، من السابعة.
"تهذيب الكمال" للمزي ١٢/ ٥٢٤، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٧٦، "الكاشف" للذهبي ١/ ٤٨٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٧٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر ٦/ ٢٨.
(٢) صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس.
(٣) ثقة، ثبت.


الصفحة التالية
Icon