الله بصره إليه (١)، وما أصابوا من جسده، ووقعت المدينة بالملك ومن عليها من الناس فهلكوا فيها هدمًا (٢).
وقيل: هو أن الرجل (فيما مضى) (٣) لا يستحق أن يقال له فلان (٤) عابد؛ حتى يعبد الله ألف شهر، وهي ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر، فجعل الله تعالى لأمة محمد - ﷺ - ليلة خيرًا من ألف شهر كانوا يعبدون فيها (٥).
وقال أبو بكر الورَّاق: كان ملك سليمان -عليه السلام- خمسمائة شهر، وملك ذي القرنين خمسمائة شهر، فيحتمل أن يكون معنى الآية ليلة القدر خير لمن أدركها من مملكة سليمان وذي القرنين عليهما السلام (٦).
(١) في (ب): إليه بصره، وفي (ج): بصره.
(٢) ذكره المصنف في كتابه "عرائس المجالس" (ص ٣٩٢)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الضبي بإسناده عن وهب بن منبه، فذكره، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٤) ساقطة من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣ وتصحف فيه شهر إلى سنة وهو خطأ. ومعنى هذا القول أن ليلة القدر خير من ملك سليمان وملك ذي القرنين مجتمعين.
(٢) ذكره المصنف في كتابه "عرائس المجالس" (ص ٣٩٢)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الضبي بإسناده عن وهب بن منبه، فذكره، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٢.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٤) ساقطة من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣ وتصحف فيه شهر إلى سنة وهو خطأ. ومعنى هذا القول أن ليلة القدر خير من ملك سليمان وملك ذي القرنين مجتمعين.