ويقولون: السلام عليك يا مؤمن (١).
﴿حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ حتى (٢) حرف غاية، مجازها إلى مطلع الفجر (٣).
قرأ يحيى بن وثَّاب والأعمش، والكسائي وخلف بكسر اللام، غيرهم بفتحه (٤) وهو الاختيار، لأن المطلع بفتح اللام بمعنى الطلوع، يقال: طلعت الشمس طُلوعًا، ومَطلعًا، فأما المطلع بكسر اللام فإنه موضع الطلوع، ولا معنى للاسم في هذا الموضع، إنما هو بمعنى المصدر (٥)، والله أعلم (٦).
* * *
(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٣٨ (٣٦٩٨).
وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٤٠٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٣٠ وعزاه لسعيد بن منصور وابن المنذر. وعلى هذا القول تكون ﴿سَلَامٌ﴾ بمعنى التسليم وهي التحية.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٠٥.
(٢) في (ب)، (ج): هي ولعله تصحيف.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦١، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤.
(٤) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤١٢)، "التيسير" للداني (ص ١٨٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠٣.
(٥) في (ج): ولأنه معنى الاسم في هذا الموضع إنما هو بمعنى المصدر.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٠ - ٢٨١، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦١، "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٧٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣.
قلت: وكلتا القراءتين صحيحة فهما من القراءات العشر المتواترة.
وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٤٠٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٣٠ وعزاه لسعيد بن منصور وابن المنذر. وعلى هذا القول تكون ﴿سَلَامٌ﴾ بمعنى التسليم وهي التحية.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٠٥.
(٢) في (ب)، (ج): هي ولعله تصحيف.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦١، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٣٤.
(٤) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤١٢)، "التيسير" للداني (ص ١٨٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠٣.
(٥) في (ج): ولأنه معنى الاسم في هذا الموضع إنما هو بمعنى المصدر.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٠ - ٢٨١، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٦١، "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٧٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٣.
قلت: وكلتا القراءتين صحيحة فهما من القراءات العشر المتواترة.