وتعلموا ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)﴾ وتعلموا ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)﴾ فإنكم لو تعلمون ما فيهن (١) لعطَّلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله بهن، فإن الله يغفر بهن كل الذنوب (٢) (إلا الشرك بالله، واعلموا أن ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب" (٣) (٤).

(١) في الأصل: فيه، والمثبت من (ب)، (ج).
(٢) في (ب)، (ج): ذنب.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٤) [٣٥٨٩] الحكم على الإسناد:
موضوع. علَّته إسحاق بن بشر الكاهلي، كذَّاب، وفيه من لم أجده ومن ليس بعمدة، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
رواه الرامهرمزي في كتاب "المحدث الفاصل" (ص ٣١٥) (٢١٠)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: قال لي أبو عبد الرحمن بن نمير: اذهب إلى الهيثم بن خشاب فاكتب عنه فإنه قد كتب، فذهبت إليه فقال: حدثنا مالك بن أنس، فذكره.
قال الحضرمي: فجئت إلى أبي عبد الرحمن بن نمير فألقيت هذا الحديث عليه فقال: هذا قد كفانا مؤنته فلا تعد إليه.
ورواه الخطيب البغدادي في كتابه "الرواة عن مالك" قال: أخبرني علي بن أحمد بن محمد الرازي، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حماد القاضي، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، به.
قال الخيب معلقًا على قول ابن نمير: يعني أن رواية مثل هذا الحديث: تبين حال راويه؛ لأنه حديث باطل لا أصل له. انظر: "لسان الميزان" ٦/ ٢٧١. والحديث تقدم تخريجه وبسط الكلام عليه.


الصفحة التالية
Icon