الحكم (١).
أبو عمر الدمشقي: الرضا نهاية الصبر (٢).
أبو بكر بن طاهر: الرضا خروج الكراهية من القلب حتى لا يكون إلَّا فرح وسرور (٣).
الواسطي: هو النظر إلى الأشياء بعين الرضا حتى لا يسخطك شيء إلاَّ ما يسخط مولاك (٤).
ابن عطاء: هو النظر إلى قديم اختيار الله للعبد فيترك السخط عليه (٥).
[٣٥٩٣] سمعت محمد بن الحسين بن محمد (٦) يقول: سمعت محمد بن أحمد بن إبراهيم (٧) يقول:

(١) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٢/ أ، "مدارج السالكين" لابن القيم ٢/ ٢٣٥، "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٢١١.
(٢) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٢/ أومن نزل به قضاء فإنه لا يخلو من أربع حالات: إما أن يجزع ويتسخط وهذا محرم، أو يصبر وهذا واجب، أو يرضى وهو مستحب على الصحيح واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، وهي المنزلة التي تلي الصبر، أو يشكر الله تعالى على هذِه المصيبة وهذِه أعلى المراتب.
انظر "مدارج السالكين" لابن القيم ٢/ ١٥٨ - ٢٦٨.
(٣) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي [٣٧٢/ أ] "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٠٩.
(٤) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي [٣٧٢/ ب].
(٥) انظر: "حقائق التفسير" [٣٧٢/ ب] "مدارج السالكين" لابن القيم ٢/ ١٨٢.
(٦) أبو عبد الرحمن السلمي، تكلموا فيه وليس بعمدة.
(٧) أبو أحمد الأصبهاني الحافظ، المعروف بالعسال، قال الحاكم: كان أحد أئمة الحديث، وقال النقاش: لم نر مثله في الإتقان والحفظ، وقال ابن منده: طفت =


الصفحة التالية
Icon