٣ - ﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣)﴾ وعيدًا لهم.
٤ - ﴿ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤)﴾ والتكرير على التأكيد (١).
وقال الضحاك: ﴿كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣)﴾ يعني: الكفار ﴿ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤)﴾ قال: المؤمنون. وكذلك كان يقرؤهات: الأولى بالتاء والثانية بالياء (٢).
٥ - ﴿كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥)﴾
أي علمًا يقينًا، فأضاف العلم إلى اليقين كقوله: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (٩٥)﴾ (٣). قال قتادة: كنا نحدث أن علم اليقين أن يعلم أن الله باعثه بعد الموت (٤).
٦ - ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (٧)﴾
يصلح أن تكون في معنى المضي جوابًا للو، تقديره: لو تعلمون

= كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ١٨٨ وقد عنعن، وقد ضعفه الألباني في "ضعيف سنن التِّرْمِذِيّ" (٦٦٥).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥١٨.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥١٨، وانظر "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٩).
(٣) الواقعة: ٩٥.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥١٨.
(٤) انظر: "تفسير القرآن" لعبد الرَّزّاق ٢/ ٣٩٣، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥١٨.


الصفحة التالية
Icon