[٣٦٢٠] وأخبرني ابن فنجويه (١)، حدثنا ابن شنبة (٢)، حدثنا الفريابي (٣)، حدثنا منصور بن أبي (٤) مزاحم (٥)، حدثنا أبو سعيد المؤدب وهو محمد بن مسلم بن أبي الوضاح (٦)، عن محمد بن عمرو (٧)، عن صفوان بن سليم (٨)، عن محمود بن لبيد (٩)، قال: لما نزلت هذِه الآية: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)﴾ قالوا: يا رسول الله عن أي نعيم نُسأل، وإنما هما هذان الأسودان (١٠) التمر والماء، وسيوفنا على عواتقنا؟ قال: "إن ذلك لكائن" (١١).

(١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) عبيد بن محمد، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) جعفر بن محمد، إمام حافظ ثبت.
(٤) ساقطة من (ب)، (ج).
(٥) ثقة.
(٦) صدوق يهم.
(٧) ابن علقمة بن وقاص الليثي، صدوق له أوهام.
(٨) ثقة، عابد مفت، رمي بالقدر.
(٩) صحابي جليل.
(١٠) الأسودان: التمر والماء، فالتمر أسود وهو الغالب على تمر المدينة، فأضيف الماء إليه ونعت بنعته إتباعًا، والعرب تفعل ذلك فى الشيئين يصطحبان فيسميان معًا باسم الأشهر منهما كالقمرين والعمرين. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٤١٨.
(١١) [٣٦٢٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه محمد بن عمرو، صدوق له أوهام، وكذلك محمد بن مسلم وابن شنبة لم يذكر بجرح أو تعديل، والحديث حسن بشواهده. =


الصفحة التالية
Icon