وقال الأخفش: هلكة (١). الفراء: عقوبة (٢).
وقرأ الأعرج: (خُسُر) بضمتين (٣).
٣ - ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ فإنهم ليسوا في خسر.
﴿وَتَوَاصَوْا﴾ وتحاثّوا وأوصى بعضهم بعضًا.
﴿بِالْحَقِّ﴾ بالقرآن، عن (٤) الحسن وقتادة ومقاتل: بالإيمان والتوحيد.
وقيل: على العمل بالحق.
﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ على أداء الفرائض وإقامة أمر الله (٥).
وروى ابن عون عن إبراهيم قال: أراد أن الإنسان إذا عمر في الدنيا وهرم لفي نقص وضعف وتراجع، إلَّا المؤمنين فإنهم يكتب لهم أجورهم، ومحاسن أعمالهم التي كانوا يعملونها في حال شبابهم وقوتهم وصحتهم، وهي مثل قوله: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ
(١) لم أجده في "معاني القرآن" له وقد قال هذا القول أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٣١٠.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٩ وتمام كلامه: لفي عقوبة بذنوبه، وأن يخسر أهله ومنزله في الجنة.
(٣) انظر "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧٩)، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٢٨، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٧٠)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٢٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠٨.
(٤) زاد في (ب): وروي.
(٥) انظر "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٠ - ٢٩١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٥٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٥.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٩ وتمام كلامه: لفي عقوبة بذنوبه، وأن يخسر أهله ومنزله في الجنة.
(٣) انظر "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٧٩)، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٢٨، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٧٠)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٢٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٠٨.
(٤) زاد في (ب): وروي.
(٥) انظر "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٠ - ٢٩١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٥٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٥.