بين (١) حراء فثبير (٢) فالبيد (٣)
فضمها إلى طمَّاطم سود (٤)
قد أجمعوا أن لا يكون معبود (٥)
ويهدموا بيت (٦) الحرام المعمود
والمروتين (٧) والمشاعر السود
حقَّر (٨) بهم ربي وأنت محمود
ثم إن أبرهة بعث حناطة الحميري إلى أهل مكة، وقال له سل عن شريفها (٩)، ثم أَبلِغه ما أُرسلك به، أخبره أني لم آت لقتال إنما جئت لأهدم البيت (١٠).

(١) في (ب): من.
(٢) حراء بكسر أوله ممدود، وثبير: بفتح أوله وكسر ثانيه، بعد ياء وراء مهملة، جبلان بمكة.
انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٤٣٢، ١/ ٣٣٥.
(٣) البيد: لم أقف على رسمها.
(٤) الطماطم: العُجم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٧١.
(٥) في الأصل: عيد، وما أثبته من (ب)، (ج).
(٦) في (ج): البيت.
(٧) لعله يقصد الصفا والمروة وذكرهما من باب التغليب، كالقمرين للشمس والقمر، والأسودين للتمر والماء.
(٨) في (ج): أخفر.
(٩) في (ج): عن سيد هذا البلد وشريفها.
(١٠) في (ج): إن الملك يقول لك أني لم آت لقتال إلَّا أن تقاتلوه، وإنما جاء لهدم هذا البيت ثم الانصراف عنكم.


الصفحة التالية
Icon