الله - ﷺ - قال: "فضَّل الله قريشًا بسبع خصال لم يعطها أحد قبلهم، ولا يعطيها أحدًا بعدهم، فضَّل الله قريشًا أني منهم، وأن النبوة فيهم، وأن الحجابة منهم، والسقاية فيهم (١)، (ونصرهم الله على الفيل) (٢)، وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم، وأنزل الله تعالى فيهم سورة لم يشرك فيها أحدًا غيرهم" (٣).
* * *

(١) فيهم ساقطة من (ب).
(٢) في (ج): نصرهم الفيل.
(٣) [٣٦٤١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، علته إبراهيم بن محمد بن ثابت، له مناكير، وفيه من لم أجده، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٢١ مختصرًا، وابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ١/ ٤٢٤ وفيه: "بست خصال"، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٤٠٩ (٩٩٤)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٨٤ (٣٩٧٥)، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: يعقوب ضعيف وإبراهيم صاحب مناكير، هذا أنكرها. ورواه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٩٢). كلهم من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت به.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" في الموضع السابق قال: قال لي الأويسي: حدثني سليمان عن عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق، عن ابن جعدة المخزومي، عن ابن شهاب، عن النبي - ﷺ - نحوه، وقال البخاري: هذا بإرساله أشبه. اهـ. قلت: وهذِه علة أخرى. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٤: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وقال ابن كثير في تفسير سورة قريش: ذكر حديث غريب في فضلها. ثم أورده "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤٦٥.


الصفحة التالية
Icon