الرايشين وليس يوجد رايش (١)... والقائلين هلم للأضياف
والخالطين (٢) غنيهم لفقيرهم... حتى يصير فقيرهم كالكاف
والقائمين بكل وعد صادق... والراحلين لرحلة الإيلاف
عَمْرو العلا (٣) هَشَم الثريد (٤) لقومه... ورجال مكة مُسِنتون (٥) عجاف
سفرين سَنهما له ولقومه... سفر الشتاء ورحلة الأصياف (٦)

(١) يقال: راشه يريشه إذا أحسن إليه، وكل من أوليته خيرًا فقد رشته، ومن حديث أبي بكر والنسابة: الرائشون... وذكر البيت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣١٠.
(٢) في (ج): الخاطبين.
(٣) في "السيرة النبوية" لابن هشام ١/ ٩٥: عمرو الذي هشم.
(٤) قال ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٩٥: وكان هاشم فيما يزعمون أول من سنَّ الرحلتين لقريش، رحلتي الشتاء والصيف، وأول من أطعم الثريد بمكة، وإنما كان اسمه عمرًا فما سُمي هاشمًا إلَّا بهشمه الخبز بمكة لقومه.
(٥) مُسْنِتون: أصابتهم سنة وقحط وأجدبوا، ومنه قول ابن الربعري: عمرو العلا... البيت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٩٥.
(٦) [٣٦٤٥] الحكم على الإسناد:
مرسل، وشيخ المصنف تكلم فيه الحاكم. =


الصفحة التالية
Icon