للحرم، وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أُغير عليه (١).
وقال الضحاك والربيع وشريك وسفيان: وآمنهم من الجذام فلا يصيبهم ببلدهم الجذام (٢).
[٣٦٤٧] وأخبرنا أيضًا أبو الحسن علي بن محمَّد بن الحسن الجرجاني المقرئ (٣)، حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن عيسى المقرئ البروجردي (٤) ببغداد، حدثنا أبو سعيد عمير بن مرداس (٥)، حدثنا (محمَّد بن) (٦) بكير الحضرمي،

(١) قاله قتادة بنحوه. أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٩٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٠٩.
(٢) انظر "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٠٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢٠٩. وقد ورد كذلك عن ابن عباس رواه الطبري في الموضع المتقدم، وأبو الشيخ الأصبهاني في "طبقات المحدثين بأصبهان" ١/ ٤٢٤ - ٤٢٥.
(٣) أبو الحسين الخبازي، إمام ثقة.
(٤) أبو عبد الله محمَّد بن عيسى ابن ديزك البروجردي، حدث عن عمير بن مرداس وغيره، وحدث عنه سلامة النصيبي، وأبو نعيم الأصبهاني وقال: عنه: ثقة وقال الخطيب: كان ثقة مستورا إلا أنه كان يغلط. "تاريخ بغداد" للخطيب ٢/ ٤٠٥، "الأنساب" للسمعاني ١/ ٣٣٢.
(٥) الدونقي، قال ابن حبان: يغرب.
(٦) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج)، وهو محمَّد بن بكير بن واصل الحضرمي، من أهل بغداد، يروي عن بن عيينة وابن وهب، وروى عنه أحمد بن منصور الرمادي قال أبو حاتم: صدوق عندي يغلط أحيانا، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ٢١٤، "التقريب" لابن حجر (٧٦٥).


الصفحة التالية
Icon