محمَّد بن إبراهيم (١)، عن عمه العباس بن عبد الله بن معبد (٢)، عن ابن عباس، قال: لما نزلت ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)﴾ صعد رسول الله - ﷺ - المنبر فقرأها على الناس (٣)، فلما نزل قالوا يا رسول الله ما هذا الذي قد (٤) أعطاك الله، قال: "نهر في الجنة: أشد بياضًا من اللبن، وأشد استقامة من القدح، حافتاه قباب الدر والياقوت، ترده (٥) طير خضر لها أعناق كأعناق البخت، قالوا: يا رسول الله ما أنعم هذا الطير (٦)، قال: فلا أخبركم بأنعم منه. قالوا: بلى، قال: من أكل الطائر وشرب الماء وفاز برضوان الله" (٧).

(١) محمَّد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي، مجهول.
(٢) العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب، الهاشمي، ثقة.
(٣) في (ج): على المنبر.
(٤) ساقطة من (ب)، (ج).
(٥) في (ب): يرده.
(٦) في (ب)، (ج): الطائر.
(٧) [٣٦٦٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه أحمد بن الفرج، وفيه ابن سويد صدوق يخطئ، ومحمد بن إبراهيم مجهول، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
لم أجده من حديث ابن عباس، وقد جاء نحوه من حديث أنس بن مالك رواه هناد في "الزهد" ١/ ٢١٣ (١٣٧)، ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٤ وإسناده صحيح، وليس فيه الإشارة إلى نزول السورة وصعود المنبر. وانظر ما بعده.


الصفحة التالية
Icon