ربي (١)، قال: ليست بنحيرة ولكنه يأمرك إذا (٢) تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، وإذا سجدت، فإنه صلاتنا وصلاة الملائكة (الذين في السموات السبع) (٣)، وإن لكل شيء زينة وإن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة". وقال رسول الله - ﷺ -: "رفع الأيد في الصلاة من الاستكانة"، قلت: فما الاستكانة. قال: "ألا (٤) تقرأ هذِه الآية: ﴿فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ (٥) قال: "هو الخضوع" (٦).

(١) في (ج): أمرني ربي عز وجل بها.
(٢) في (ب): إن.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٤) في (ب)، (ج): أما.
(٥) المؤمنون: ٧٦.
(٦) [٣٦٧٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا؛ فيه الحسن بن الفضل وأصبغ بن نباتة، متروكان، وإسرائيل بن حاتم اتهمه ابن حبان.
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٨٦ (٣٩٨١)، وصححه وتعقبه الذهبي في "التلخيص" بقوله: إسرائيل صاحب عجائب لا يعتمد عليه، وأصبغ شيعي متروك عند النسائي، ومن طريقه:
أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٧٥ (٢٣٥٧).
وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق وهب بن إبراهيم به، كما في "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤٨١ وعقَّب عليه بقوله: حديث منكر جدًا.
وأخرجه ابن حبان في كتابه "المجروحين" ١/ ١٧٧ - ١٧٨ قال: حدثنا أحمد بن =


الصفحة التالية
Icon