طالب - رضي الله عنه -، عن رسول الله - ﷺ - أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر، ورفع يديه حذو منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى قرآته، وأراد أن يركع ويصنع (١) إذا رفع (٢) من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد (٣).

(١) في (ب)، (ج): ويصنعه.
(٢) في (ج): ركع. وهو خطأ.
(٣) [٣٦٧١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه عبد الجبار بن سعيد، قال العقيلي: له مناكير، إلا أنه قد توبع، تابعه سليمان بن داود الهاشمي، وعبد الله ابن وهب المصري كما سيأتي.
التخريج:
رواه الترمذي في كتاب الدعوات، باب منه (٣٤٣٣)، وقال: حديث حسن صحيح.
ورواه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع (٨٦٤). كلاهما من طريق سليمان بن داود الهاشمي عن ابن أبي الزناد به، وسليمان ثقة كما في "التقريب" ١/ ٣٨٤.
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" ح/ ٥٨٤، ١/ ٢٩٤ (٥٨٤).
والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٢٢، كلاهما من طريق عبد الله بن وهب عن ابن أبي الزناد به، وعبد الله بن وهب هو المصري، ثقة كما في "التقريب" ١/ ٥٤٥، فمدار الحديث على ابن أبي الزناد، وحديثه من قبيل الحسن. كما قال الذهبي، إلا أنه قد تابعه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وهو ثقة كما رواه ابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٠٦ (٦٠٧) فيرتقي بذلك إلى درجة الصحيح لغيره وقد صححه ابن خزيمة، وقال الترمذي: حسن صحيح، وتابعه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" (٢٧٢١).


الصفحة التالية
Icon