جعفر المطيري (١)، حدثنا علي بن حرب (٢)، حدثنا أبو (٣) عامر العقدي (٤)، عن سفيان (٥)، عن أبي إسحاق (٦)، عن أبي عبيدة (٧)، عن عبد الله (٨) قال: لمَّا نزلت ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾ كان النبي - ﷺ - يكثر أن يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم (٩) " (١٠).

(١) من (ب)، (ج)، والمطيري ثقة مأمون.
(٢) الطائي، صدوق، فاضل.
(٣) في (ج): ابن وهو خطأ.
(٤) أبو عامر عبد الملك بن عمرو القيسي العقدي، ثقة.
(٥) سفيان بن سعيد الثوري، ثقة، حافظ، إمام حجة، وكان ربما دلس.
(٦) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، ثقة مكثر عابد، اختلط بأخرة.
(٧) أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، ثقة.
(٨) ابن مسعود، صحابي مشهور.
(٩) من (ج).
(١٠) [٣٦٨٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وفيه انقطاع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، والحديث بشواهده صحيح لغيره.
التخريج:
رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٥ (٤١٢٩)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٨٧ (٣٩٨٣)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسيره ابن كثير" ١٤/ ٤٩٤ كلهم من طريق أبي إسحاق به، وهو منقطع لكن يشهد له حديث عائشة وأم سلمة وسيذكرهما المصنف.


الصفحة التالية
Icon