أصحابه، وفيهم (١): أبو بكر وعمر وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - ففرحوا واستبشروا، وسمعها العباس فبكى، فقال له النبي - ﷺ -: "ما يبكيك يا عم "؟ قال: نُعيت إليك نفسك. فقال: "إنه (٢) لكما تقول" فعاش بعدها سنتين ما رئي فيهما (٣) ضاحكًا مستبشرًا (٤).
وهذِه السورة تسمى سورة التوديع (٥).
[٣٦٨٨] أخبرنا ابن فنجويه (٦)، حدَّثنا عبد الله بن يوسف (٧)، حدَّثنا محمد بن عمران (٨)، حدَّثنا أبوالدرداء عبد العزيز بن منيب (٩)، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان (١٠)، حدثني أبي (١١)،

(١) في (ج): وهم.
(٢) في (ج): إنها.
(٣) في (ج): فيها.
(٤) ذكره الزمخشري في "الكشَّاف" ٤/ ٨٠٧ وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشَّاف" ٤/ ٣١٩: ذكره الثعلبي من قول مقاتل وسنده إلى مقاتل أول كتابه. وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٣٣ وتصَّحف (سنتين) إلى (ستين يومًا). وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٥٢٥.
والحديث ضعيف لعلة الإرسال.
(٥) روي ذلك عن ابن مسعود كما في "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٩/ ٢٠٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥٠٨.
(٦) الحسين بن محمد، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٧) لم أجده.
(٨) لم أجده.
(٩) في (ب)، (ج): المنيب، وهو صدوق.
(١٠) لينه أبو أحمد الحاكم.
(١١) صدوق: يخطئ كثيرًا.


الصفحة التالية
Icon