قالوا: وقال ورقة في ذلك:
فإن يك حقًّا يا خديجة فاعلمي | حديثك إيانا فأحمد مرسلُ |
وجبريل يأتيه وميكال معهما | من الله وحي يشرح الصدر منزل |
يفوز به من فاز عزًا لدينه | ويشقى به الغاوي الشقي المضلل |
فريقان منهم فرقة في جنانه | وأخرى بأرواح الجحيم تُغللُ (١) |
قال الكلبي: يعني: الحليم عن جهل العباد، فلا يُعجَّل عليهم بالعقوبة (٢).
٤ - ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤)﴾ يعني: الخط والكتابة (٣).
(١) أخرج هذِه الأبيات البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٤٩ من مرسل ابن إسحاق وذكرها ابن كثير في "البداية والنهاية" ٣/ ١١ وقال: وعندي في صحتها عن ورقة نظر والله أعلم.
(٢) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٢٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١١٩.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٥، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٥٣ ونقله عن ابن زيد، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩.
(٢) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٢٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١١٩.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٥، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٥٣ ونقله عن ابن زيد، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩.