عن الأَعمش (١)، عن أبي صالح (٢)، عن أبي هريرة عن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- وقال: "احتج آدم وموسى فقال موسى: يَا آدم أَنْتَ الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، أغويت النَّاس وأخرجتهم من الجنة، فقال آدم: وأنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه تلومني على عمل أعمله كتبه الله عليّ قبل أن يخلق السموات والأرض، قال: فحجَّ آدم موسى عليهما السلام" (٣).
[٣٦٩٦] وأخبرنا محمَّد بن (٤) الفضل (٥)، أخبرنا جديّ (٦)، قال: حضرت مجلس إسحاق بن إبراهيم (٧) وأنا عن يمين الدُّكان (٨) فقرأ

(١) سليمان بن مهران، ثِقَة، حافظ لكنه مدلس.
(٢) ذكوان الزيَّات، المدنِيُّ ثِقَة ثبت.
(٣) [٣٦٩٥] الحكم على الإسناد:
إسناد صحيح؛ رجاله ثقات سوى شيخ المصنف.
التخريج:
من هذا الطريق رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٥٥ (ح ٦١٧٩)، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٦/ ٣٣٠ (١١١٣٠).
والحديث رواه البُخَارِيّ في كتاب الأنبياء، باب: وفاة موسى (٣٤٠٩) وفي كتاب القدر، باب: تحاج آدم وموسى عند الله عز وجل (٦٦١٤)، وفي كتاب التوحيد، باب: وكلم الله موسى تكليمًا (٧٥١٥). ورواه مسلم في كتاب القدر، باب: حجاج آدم وموسى عليهما السلام (٢٦٥٢) من خمسة طرق.
(٤) ساقطة من (ج).
(٥) ابن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، ثِقَة، اتفق في وقته أهل الشرق أنَّه إمام الأئمة.
(٧) ابن راهويه، ثِقَة، حافظ.
(٨) الدكان: واحد الدكاكين، وهو الحوانيت فارسي معرب. =


الصفحة التالية
Icon