٥ - ﴿عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)﴾ من البيان والعمل.
قال قتادة: والقلم نعمة من الله عظيمة لولا القلم لم يقم دين ولم يصلح عيش (١).
﴿عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)﴾ (من أنواع الهدى) (٢) والبيان، وقيل: علَّم آدم الأسماء كلها، قيل: الإنسان هاهنا محمد عليه السلام (٣)، بيانه: ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾ (٤).
٦ - ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦)﴾ ليتجاوز حده، ويستكبر على ربه (٥).
٧ - ﴿أَنْ﴾ لأن ﴿رَآهُ﴾
(قرأ قنبل بقصر الهمزة) (٦) (٧) ﴿استغنى﴾ قال الكلبي: يرتفع

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٥١، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦٢٥، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٧٦، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٤٨.
(٤) النساء: ١١٣.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٥٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧٩.
(٦) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وما أثبته من (ب)، (ج).
(٧) أي: (رأه).
انظر: "علل القراءات" للأزهري (ص ٧٨٥) وردَّ هذِه القراءة "التيسير" للداني (ص ١٨١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠١، وقال: إلا أن ابن مجاهد غلَّط قنبلًا في ذلك فربما لم يأخذ به وزعم أن الخزاعي رواه عن أصحابه بالمد وردَّ الناس على ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب =


الصفحة التالية
Icon