أكثر يحيى غلطًا في ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
وقال الثاني:
قام طويلًا ساكتًا حتَّى إذا أعيا سجد
وقال الثالث:
يزحر في محرابه زحير حبلى بولد (١)
قال الرابع:
كأنما لسانه شُدَّ بحبل من مسد (٢)
وفي هذِه السورة دلالة واضحة على نبوة نبينا محمَّد - ﷺ -، وذلك أن الله عز وجل أخبر عن مصير أبي لهب وامرأته إلى النَّار، وكانا من (٣) أحرص النَّاس على تكذيب النَّبِيّ - ﷺ - فلم يحملهما ذلك على إظهار الإيمان حتَّى يكذبا رسول الله - ﷺ - بل داما على كفرهما حتَّى علم أن وعبد الله إياهما وإخباره عن مصيرهما إلى النَّار حق وصدق (٤).

(١) في الأصل: حبلى الولد والمثبت من (ب)، (ج).
(٢) [٣٧٠٢] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كذبه الحاكم، وابن ملحان لم أجده.
التخريج:
ذكره ابن منظور في أخبار أبي نواس: انظر "ملحق الأغاني" ٢٥/ ٢٣٣، وذكر أن الشعراء الأربعة هم: أبو نواس والعباس بن الأحنف، والحسين بن الخليع والرابع لعله مسلم بن الوليد.
(٣) ساقطة من (ب)، (ج).
(٤) انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٤٩٩.


الصفحة التالية
Icon