أبو حنيفة (١) رحمه الله إلى أنها في جميع السنة، وحكى عنه أيضاً أنه قال: رُفعت ليلة القدر (٢).
وروي عن ابن مسعود أيضاً أنه قال: إذا كانت السنة في ليلة، كانت العام المستقبل في ليلة أخرى (٣).
والجمهور من أهل العلم على أنها في شهر رمضان في كل عام (٤).
[٣٥٦٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٥)، أخبرنا محمد بن عامر (٦)، أخبرنا ابن بجير (٧)، حدثنا عبد بن حميد (٨)، عن عبيد الله بن موسى (٩)، عن إسرائيل (١٠)، عن أبي إسحاق (١١)، عن سعيد بن

(١) هو النعمان بن ثابت الكوفي، أبو حنيفة الإمام، فقيه مشهور، مات سنة خمسين ومائة على الصحيح. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٤٨، "الجرح والتعديل" لابن حجر ٨/ ٤٤٩.
(٢) انظر هذين القولين في "الفروع" لابن مفلح ٣/ ١٤١ وقال: وذكر صاحب "المحرر" أن الأول -أي: رفعها- أشهر عنه وعن أصحابه. اهـ. وانظر: "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٢٦٣، "شرح معاني الآثار" للطحاوي ٣/ ٩٣.
(٣) لم أجده.
(٤) انظر: "فتح الباري" ٤/ ٢٦٣، "شرح الصدر" للعراقي ٢/ ٢٧٠ من مجموعة الرسائل المنيرية.
(٥) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) السمرقندي، لم أجده.
(٧) في (ب): عمرو بن نحيد وهو خطأ. وهو عمر بن محمد بن بجير، إمام حافظ ثبت.
(٨) في (ج): عمرو بن محمد وهو خطأ، وابن حميد ثقةٌ حافظ.
(٩) العبسي، ثقةٌ، كان يتشيع.
(١٠) ثقة.
(١١) السبيعي، ثقة، مكثر عابد، اختلط بأخرة.


الصفحة التالية
Icon