أبو العباس الأصم (١)، أخبرنا الربيع (٢)، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك (٣)، عن ابن الهاد (٤)، عن محمد بن إبراهيم التيمي (٥)، عن أبي سلمة (٦)، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله - ﷺ - يعتكف العشر الوسطى (٧) من شهر رمضان، فلما كانت إحدى وعشرين، وهي التي كان يخرج في صبيحتها من اعتكافه، قال - ﷺ -: "من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، فإني أريت هذِه الليلة ثم أنسيتها "، قال: "ورأيتني أسجد في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر"، فأمطرت (٨) السماء من (٩) تلك الليلة، وكان المسجد على عريش (١٠) فوكف المسجد، قال أبو سعيد: فأبصر (١١) عيناي رسول الله - ﷺ - انصرف علينا،
(١) محمد بن يعقوب، ثقة.
(٢) المرادي، صاحب الشافعي، ثقة.
(٣) إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المثبتين.
(٤) يزيد بن عبد الله المدني، ثقة، مكثر.
(٥) ثقة له أفراد.
(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ثقة، مكثر.
(٧) في (ب)، (ج): الأوسط.
(٨) في (ج): فمطرت.
(٩) في (ب)، (ج): في.
(١٠) العريش: هو كل ما يُستظل به.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٢٠٧.
(١١) في (ب)، (ج): فأبصرت.
(٢) المرادي، صاحب الشافعي، ثقة.
(٣) إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المثبتين.
(٤) يزيد بن عبد الله المدني، ثقة، مكثر.
(٥) ثقة له أفراد.
(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ثقة، مكثر.
(٧) في (ب)، (ج): الأوسط.
(٨) في (ج): فمطرت.
(٩) في (ب)، (ج): في.
(١٠) العريش: هو كل ما يُستظل به.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٢٠٧.
(١١) في (ب)، (ج): فأبصرت.