﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)﴾
قال ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعكرمة، وإبراهيم، وعطاء بن أبي رباح، وجابر بن زيد (١)، ومقاتل، والكلبي: هو تينكم هذا الذي تأكلون، وزيتونكم هذا الذي تعصرون منه الزيت (٢).
[٣٥٤٦] أخبرني الحسين بن محمَّد بن الحسين الدينوري (٣)، حدّثنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق السني (٤) قال: وجدت في كتاب أبي (٥): حدّثنا القاسم بن أبي الحسن الزبيري (٦)، حدّثنا سهل بن إبراهيم الواسطيِّ (٧)، عن عيسى بن يونس (٨)، عن
(١) في (ج): وجابر وابن زيد وهو تصحيف.
(٢) قول ابن عباس في معنى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)﴾ نصه: الفاكهة التي يأكلها النَّاس.
انظر "المستدرك" للحاكم ٢/ ٥٧٦، وقال: حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأمَّا قول الحسن، ومجاهد، وعكرمة، وإبراهيم النَّخعيُّ، والكلبي، فقد رواها الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٨ - ٢٣٩.
أما بقية الأقوال فانظرها في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٦٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١١٠.
وهذا هو القول الأوَّل في معنى هذِه الآية، وهو الذي عليه أكثر المفسرين.
(٣) هو: ابن فنجويه. ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٤) ثقة حافظ.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.
(٧) لم أجده.
(٨) ابن أبي إسحاق السبيعي، ثقة مأمون.
(٢) قول ابن عباس في معنى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)﴾ نصه: الفاكهة التي يأكلها النَّاس.
انظر "المستدرك" للحاكم ٢/ ٥٧٦، وقال: حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأمَّا قول الحسن، ومجاهد، وعكرمة، وإبراهيم النَّخعيُّ، والكلبي، فقد رواها الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٨ - ٢٣٩.
أما بقية الأقوال فانظرها في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٦٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١١٠.
وهذا هو القول الأوَّل في معنى هذِه الآية، وهو الذي عليه أكثر المفسرين.
(٣) هو: ابن فنجويه. ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٤) ثقة حافظ.
(٥) لم أجده.
(٦) لم أجده.
(٧) لم أجده.
(٨) ابن أبي إسحاق السبيعي، ثقة مأمون.