الكشف والبيان عن تفسير القرآن

= الحموي: جَكَّان: بالفتح ثم التشديد، محلة على باب مدينة هَرَاة، منها أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى الهروي الجكاني، رحل إلى الشام فسمع أبا اليمان ويحيى ابن صالح الوحاظي بحمص.. ثم أورد ياقوت عن أبي عبد الله الحاكم أنَّه قال: سمعت أبا عبد الله بن أبي ذُهل يقول: سمعت أبا تراب محمد ابن إسحاق الموصلي يقول: كنا في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل ببغداد فحدثنا عن أبيه عن أبي اليمان بحديث، وإلى جنبي رجل هروي لم يكتب ذلك الحديث، فقلت له: لم لا تكتب؟ فقال: حدثنا شيخ لنا ثقة مأمون بهراة عن أبي اليمان، وهو حيٌّ يقال له: علي بن محمد بن عيسى الجكاني، فكان ذلك سبب خروجي إلى خراسان.. ثم ذكر ياقوت قصة سفر الموصلي ولقياه بالجكاني وسماعه منه.
وذكره المزِّي ضمن الرواة عن أبي اليمان. وذكره الذهبي فقال: الشيخ، المحدث، الثقة، مُسنِد هَرَاة، قال: ووثَّقه بعض الحفاظ. توفي سنة (٢٩٢ هـ). "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٤٣/ ٢٠٥، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ١٤٨، "تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ١٤٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٤٥٤.
(١) ثقة، ثبت.
(٢) أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغسَّاني الشَّامي. وقد يُنسب إلى جده. قيل: اسمه بكير. وقيل: عبد السلام. ضعَّفه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، والدارقطني.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط.
وقال الذهبي: ضعيف عندهم. وقال ابن حجر: ضعيف، وكان قد سُرق بيته فاختلط. مات سنة (١٥٦ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٣/ ١٠٨، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٤٩٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٤٩٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٠٣١)، "الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال (ص ٥١٠).