قد حضر أجلى فـ ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي﴾؟ أي: من بعد موتي، ﴿قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ﴾ (١).
قرأ أُبَيّ (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ) الآية (٢).
وقرأ يحيى بن يعمر والجحدري: (وإله أبِيكَ) على الواحد (٣) قالوا: لأن إسماعيل عم يعقوب لا أبوه. وقراءة (٤) العامة: ﴿آبَائِكَ﴾ على الجمع، وقالوا عم الرجل صنْوُ أبيه.
قال النبي - ﷺ - للعباس: "هذا بقية آبائي" (٥).
(١) ذكره -تبعًا للثعلبي- البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥٤، ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٣٨٠.
وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢١٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٤/ ٧٦ عن ابن عباس.
وذكره: دون نسبه الخازن في "لباب التأويل" ١/ ١١٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٧٣.
(٢) "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٢)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٩٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٧٣.
وعند الكرماني: وإله إبراهيم وإسحاق.
وفي "الكشاف" و"البحر المحيط": وإله إبراهيم.
(٣) في (ت): التوحيد.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢١٤.
(٤) في (ت): وقرأ.
(٥) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٨٠ (١١١٠٧) عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "استوصوا بعمِّي العباس خيرًا، فإنه بقية آبائي، وإنما عم الرجل صنو أبيه". =
وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢١٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٤/ ٧٦ عن ابن عباس.
وذكره: دون نسبه الخازن في "لباب التأويل" ١/ ١١٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٧٣.
(٢) "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٢)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٩٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٧٣.
وعند الكرماني: وإله إبراهيم وإسحاق.
وفي "الكشاف" و"البحر المحيط": وإله إبراهيم.
(٣) في (ت): التوحيد.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢١٤.
(٤) في (ت): وقرأ.
(٥) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٨٠ (١١١٠٧) عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "استوصوا بعمِّي العباس خيرًا، فإنه بقية آبائي، وإنما عم الرجل صنو أبيه". =