اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}. وفي ﴿رَءُوفٌ﴾ ثلاث قراءات:
﴿رَءُوفٌ﴾ مهموز مثقل وهي قراءة نافع وابن كثير (١) وابن عامر وحفص. واختاره أبو حاتم، قال: لأن أكثر أسماء الله على فعول وفعيل (٢). وقال الشاعر:
نُطِيْعُ رَسُوْلَنَا ونُطِيْعُ ربَّا... هُوَ الرَّحْمَنُ كان بنا رَؤُوفًا (٣)
(رَوُوْفٌ) مثقل غير مهموز وهي قراءة أبي جعفر (٤).

= الترمذي: حسن صحيح.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٧، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٠١، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٨٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ١١٥، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٣٥٣.
(١) ساقطة من (ج)، (ش).
(٢) قال ابن مجاهد: قرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم (لرءُوفٌ) على وزن (لَرَعُوفٌ) في كل القرآن، وكذلك ابن عامر.
"السبعة" لابن مجاهد (ص ١٧١)، "الحجة" للفارسي ٢/ ٢٢٩، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ١/ ٢٦٦.
(٣) البيت لكعب بن مالك الأنصاري، من قصيدةٍ قالها حين أجمع الرسول - ﷺ - السير إلى الطائف.
"ديوانه" (ص ٦٨)، "السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ١٢٢، "الحجة" للفارسي ٢/ ٢٣٠، "الحجة" لابن زنجلة (ص ١١٦)، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٠١، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٨٢ (رأف).
(٤) "المحتسب" لابن جني ١/ ١١٤، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٣)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٢١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٤٢١. ونسبها ابن جنِّي للزهري.


الصفحة التالية
Icon