وهَيْن، وليِّن وليْن (١).
قال الشَّاعر:

ليس مَن مات فاستراح بمَيْتٍ إنَّما الميْتُ ميِّتُ الأحياءِ (٢)
فجمع بين اللغتين، وحكى أبو معاذ عن النحويين الأوَّلين أنَّ الميْت بالتخفيف: الذي فارقه الروح (٣)، والميِّت بالتشديد: الذي لم يمت بعد، وهو يموت. قال الله عز وجل: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾ (٤) لم يختلفوا في تشديده، والله أعلم (٥).
والميتة: كل (٦) ما لم تُدرَك ذكاته مما يُذبَح.
والدم: أراد به الدم البُخَارِيّ، يدل عليه قوله عز وجل: {أَوْ دَمًا
(١) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٨٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٦٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٣٦.
(٢) البيت لعدي بن الرعلاء الغسَّاني، نسبه إليه المرزباني في "معجم الشعراء" (ص ٧٧)، وورد البيت في: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٨٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٣٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١١٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٦٠.
(٣) في (ش): روحه.
(٤) الزمر: ٣٠.
(٥) "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٣٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٩٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٦٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٣٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٢٥.
(٦) ساقطة من (ش).


الصفحة التالية
Icon