قال النابغة:

خيلٌ صيامٌ وخيل (١) غير صائمةٍ تحت العَجَاج وأخرى تعلك اللجما (٢)
ويقال: صام النهار إذا اعتدل، وقام (٣) قائم الظهيرة؛ لأن الشمس بلغت كبد السماء وقفت، وأمسكت عن السير سويعة، قال امرؤ القيس:
فَدَعْها وسَلِّ الهَمَّ عنك بِجَسْرَة ذَمُول إذا صامَ النهار وهَجَّرَا (٤)
وقال الراجز:
حتى إذا صام النهار واعتدل
وسال للشمس لعاب فنزل (٥)
(١) في (أ): وأخرى.
(٢) البيت في "ديوانه" (ص ٢٢٣)، "الكامل" للمبرد ٢/ ٩٠، "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٢٨، "الصحاح" للجوهري (صوم) ٥/ ١٩٧٠.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) البيت في "ديوانه" (ص ١٨٤)، "الكامل" للمبرد ٢/ ٨٩، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٣٥.
والجسرة: الناقة النشيطة. والذمول: هو السير السريع. وهجرا من الهاجرة، وهي شدة الحر. من "الديوان".
(٥) في (أ): الزجاج.
ولم أعثر على قائله، وهو في "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٢٥٣.


الصفحة التالية
Icon