خَائِفِينَ} وفي مصحف أُبي: (إلا خُيَّفًا) (١).
قال ابن عباس: لم يدخلها بعد عمارتها رُوميٌّ إلا خائفًا، لو عُلم به قُتل (٢).
وقال قتادة ومقاتل (٣): لا (٤) يدخل بيت المقدس أحد من النصارى إلا متنكِّرًا مُسَارقةً، لو قدروا (٥) عليه عُوقب ونُهِك ضربًا (٦).
وقال السدي: أُخيفوا بالجزية (٧).
وقال أهل المعاني: هذا خبر فيه معنى الأمر يقول: أجهضوهم
(١) "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٧٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٢٨.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٣٩، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ٩٨.
(٣) ساقطة من (ج).
(٤) في (ت): (لم).
(٥) في (ج)، (ت): قُدر.
(٦) ذكره عنهما البغوي ١/ ١٣٩.
ورواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٦ عن معمر عن قتادة: قال الله: ﴿أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ﴾ وهم النصارى لا يدخلون المسجد إلى مسارقة، إن قدر عليهم عوقبوا.
ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٤٣ (١١٢٤).
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠ من طريق آخر عن قتادة: ﴿مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ﴾ وهم اليوم كذلك، لا يوجد نصراني في بيت المقدس إلا نُهك ضربًا، وأبْلغ إليه في العقوبة.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٤٢ (١١٢٣).
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٣٩، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ٩٨.
(٣) ساقطة من (ج).
(٤) في (ت): (لم).
(٥) في (ج)، (ت): قُدر.
(٦) ذكره عنهما البغوي ١/ ١٣٩.
ورواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٦ عن معمر عن قتادة: قال الله: ﴿أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ﴾ وهم النصارى لا يدخلون المسجد إلى مسارقة، إن قدر عليهم عوقبوا.
ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٤٣ (١١٢٤).
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠ من طريق آخر عن قتادة: ﴿مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ﴾ وهم اليوم كذلك، لا يوجد نصراني في بيت المقدس إلا نُهك ضربًا، وأبْلغ إليه في العقوبة.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٠٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٤٢ (١١٢٣).