فذلك قوله عَزَّ وَجَل ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ﴾ (١).
وقال داود بن أبي هند: قلت للشعبي ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ أما كان ينزل عليه في سائر السنة؟ قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض محمدًا -صلى الله عليه وسلم- في شهر (٢) رمضان (ما نَزَّل) (٣) الله، فيُحِكم الله (٤) ما يشاء، ويثبت ما يشاء، وينسيه ما يشاء (٥).

= ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٥ من طريق إسحاق.
ورواه البيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٣٦٩ من طريق أحمد بن يوسف السلمي، كلهم عن عبيد الله بن موسى به بنحوه.
ورواه الواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٨٠ من طريق يحيى بن أبي زائدة، عن إسرائيل به.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٩١ (١٢٠٩٥) من طريق سعد بن طريف، عن الحكم، عن مقسم به، بنحوه. وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه سعد بن طريف، وهو متروك. "مجمع الزوائد" ٦/ ٣١٦.
ورواه أيضًا محمد بن نصر في كتاب "الصلاة" وابن مردويه كما في "الدر المنثور" ١/ ٣٤٣.
ورواه النسائي في "تفسيره" ٢/ ٥٣٩ (٧٠٩)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٤٤، ١٤٥، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٧٢، ٧٣) (١١٩، ١٢٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٨٣ (١٢٢٤٣)، ١٢/ ٤٤ (١٢٤٢٦)، والحاكم في "المستدرك" وقال: حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه ٢/ ٢٤٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٣١، وفي "الأسماء والصفات" ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨ من طرق، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما به بنحوه.
(١) الواقعة: ٥٧.
(٢) زيادة من (أ).
(٣) في (ش): بما أنزل.
(٤) لفظ الجلالة ساقط من (أ).
(٥) رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٦٨)، وليس عنده (فيحكم الله ما يشاء...)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٧٥) (١٢٨)، وعبد بن حميد =


الصفحة التالية
Icon