الخطاب - رضي الله عنه - واقع أهله بعد ما صلى العشاء الآخرة، فلما اغتسل أخذ يبكي، ويلوم نفسه، فأتى النبي - ﷺ - فقال: يا رسول الله، إني أعتذر (إليك وإلى الله) (١) من نفسي هذِه الخاطئة، إني رجعت (٢) إلى أهلي بعد ما صليت عشاء الآخرة، فوجدت رائحة طيبة، فسولت لي نفسي، فجامعت أهلي، فهل تجد لي من رخصة؟
فقال النبي - ﷺ -: "ما كنت جديرًا بذلك يا عمر". فقام رجال فاعترفوا بالذي كانوا صنعوا بعد العشاء الآخرة (٣)، فنزل (٤) في عمر وأصحابه ﴿أُحِلَّ لَكُمْ﴾ (٥)
(١) في (ح): إلى الله وإليك.
(٢) في (أ): راجعت.
(٣) ساقطة من (ح).
قال ابن حجر:
(٤) في (ح): فنزلت.
(٥) رواه بهذا اللفظ الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٦٥ من طريق عطية العوفي عن ابن عباس.
قال الشيخ أحمد شاكر ٣/ ٤٩٧ (٢٩٤٣): هذا الحديث بالإسناد المسلسل بالضعفاء. ومن طريق عطية رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٦ (١٦٨) مختصرًا.
(٢) في (أ): راجعت.
(٣) ساقطة من (ح).
قال ابن حجر:
فاتفقت الروايات في حديث البراء على أن المنع من ذلك كان مقيدًا بالنوم، وهذا هو المشهور في حديث غيره. وقيد المنع من ذلك في حديث ابن عباس بصلاة العتمة | ويحتمل أن يكون ذكر صلاة العشاء؛ لكون ما بعدها مظنة النوم غالبًا، والتقييد في الحقيقة إنما هو بالنوم كما في سائر الأحاديث. "فتح الباري" ٤/ ١٣٠. |
(٥) رواه بهذا اللفظ الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٦٥ من طريق عطية العوفي عن ابن عباس.
قال الشيخ أحمد شاكر ٣/ ٤٩٧ (٢٩٤٣): هذا الحديث بالإسناد المسلسل بالضعفاء. ومن طريق عطية رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٦ (١٦٨) مختصرًا.