وقال ابن عباس: بالقرآن (١) دليله قوله تعالى: ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ﴾ (٢).
وقال ابن كيسان: بالإسلام (٣) دليله قوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾ (٤).
وقوله: ﴿بَشِيَرَا﴾ أي: مبشرًا لأوليائي وأهل طاعتي بالثواب الكريم ﴿وَنَذِيرًا﴾ أي: منذرًا مخوفًا لأعدائي وأهل معصيتي بالعذاب الأليم.
قوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ قال عطاء عن ابن عباس: وذلك أن النبي - ﷺ - قال ذات يوم: "ليت شعري ما فعل أبواي" فنزلت هذِه الآية (٥).
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٩٨، والبغوي "معالم التنزيل" ١/ ١٤٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٣٧.
(٢) ق: ٥.
(٣) نقله عن ابن كيسان: الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٩٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٣٧.
(٤) الإسراء: ٨١.
(٥) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٢) عن ابن عباس. قال: وهذا على قراءة من قرأ: ﴿وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ جزمًا. وستأتي هذِه القراءة قريبًا. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٣ عن عطاء، عن ابن عباس.
وذكره ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٣٦٨ عن الواحدي، ثم قال: وأما قول ابن عباس فنسبه الثعلبي لرواية عطاء عنه، وهي من تفسير عبد الغني بن سعيد، الواهي. =
(٢) ق: ٥.
(٣) نقله عن ابن كيسان: الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٩٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٣٧.
(٤) الإسراء: ٨١.
(٥) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٢) عن ابن عباس. قال: وهذا على قراءة من قرأ: ﴿وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ جزمًا. وستأتي هذِه القراءة قريبًا. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٣ عن عطاء، عن ابن عباس.
وذكره ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٣٦٨ عن الواحدي، ثم قال: وأما قول ابن عباس فنسبه الثعلبي لرواية عطاء عنه، وهي من تفسير عبد الغني بن سعيد، الواهي. =