وفي ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾ أربع لغات:
قرأ ابن الزبير (إبرهام) بألف واحدة (١) بين الهاء والميم.
وقرأ أبو بكرة (٢) (إبراهيم) (٣)، وكان زيد بن عَمْروٍ يقول في صلاته:
عذت بما عاذ به إبراهمُ... إذ قال: وجهي لك عانٍ راغمُ (٤).
وقرأ ابن عامر (٥) (إبراهام) بألفين.
(١) في (ش): واحد.
انظر: "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣١).
(٢) في (ج): أبو بكر، والصواب ما أثبت -كما في المصادر التي ذكرت القراءة- وأبو بكرة: هو نفيع بن الحارث بن كَلَدة -بفتحتين- بن عمرو الثقفي، صحابي، مشهور بكنيته، وقيل: اسمه مسروح -بمهملات- أسلم بالطائف، ثم نزل البصرة، ومات بها سنة (٥١ هـ)، وقيل (٥٢ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٩١، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٣٣٤.
(٣) "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣١)، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٤٥، "روح المعاني" للألوسي ١/ ٣٧٤.
(٤) ذكره عن زيد بن عمرو بن نفيل: ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٢٤٥، وهو ضمن أبيات يقول فيها زيد:
عذتُ بما عاذ به إبراهمْ... مستقبلَ القبلةِ وهو قائمْ
أَنْفي لك اللهم عالب راغم... مهما تجشمني فإنّي جاشمْ
وذكر البيت الأول أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٤٢، والحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٩٧.
(٥) في (ج): (عبد الله بن عامر اليحصبي).
انظر: "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣١).
(٢) في (ج): أبو بكر، والصواب ما أثبت -كما في المصادر التي ذكرت القراءة- وأبو بكرة: هو نفيع بن الحارث بن كَلَدة -بفتحتين- بن عمرو الثقفي، صحابي، مشهور بكنيته، وقيل: اسمه مسروح -بمهملات- أسلم بالطائف، ثم نزل البصرة، ومات بها سنة (٥١ هـ)، وقيل (٥٢ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ٩١، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٣٣٤.
(٣) "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣١)، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٤٥، "روح المعاني" للألوسي ١/ ٣٧٤.
(٤) ذكره عن زيد بن عمرو بن نفيل: ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٢٤٥، وهو ضمن أبيات يقول فيها زيد:
عذتُ بما عاذ به إبراهمْ... مستقبلَ القبلةِ وهو قائمْ
أَنْفي لك اللهم عالب راغم... مهما تجشمني فإنّي جاشمْ
وذكر البيت الأول أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٤٢، والحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٩٧.
(٥) في (ج): (عبد الله بن عامر اليحصبي).