كقول (١) الشاعر (٢):

لا تنه عن (٣) خلق وتأتِيَ مثلهُ عمار عليك إذا فعلت عظيمُ
وقيل: نصب بإضمار أن الخفيفة (٤). وقال الأخفش: نصب على الجواب (٥) بالواو (٦). ﴿لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا﴾ طائفة ﴿مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ﴾ أي (٧): بالباطل.
قال المفضل: أصل الإثم التقصير في الأمر (٨).
(١) في (أ): قال.
(٢) اختلف في نسبته، فقيل لأبي الأسود الدؤلي وهو في "ديوانه" (ص ١٣٠)، وقيل: للمتوكل الليثي وهو في "ديوانه" (ص ٤٤)، ونسبه سيبويه إلى الأخطل. "الكتاب" ٣/ ٤١.
ونُسب البيت إلى غيرهم.
انظر حاشيتي "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٤١، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٢٦.
وورد غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٣٤، ١١٥، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٢٥، "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٨٥، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٢٠، ٢٩٠.
(٣) في (أ): من.
(٤) "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٤٢، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٢٥، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٣٣.
(٥) في (ح): الحال.
(٦) "معاني القرآن" ١/ ٣٥٣.
(٧) ساقطة من (ح)، (أ).
(٨) "الفروق اللغوية" لأبي هلال العسكري (ص ٢٢٧) دون عزو لأحد.


الصفحة التالية
Icon