﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ﴾ أي: حرج ﴿أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا﴾ أي (١): رزقًا ﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾ يعني: التجارة. وكان ابن عباس يقرؤها (٢) (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم في مواسم الحج) (٣).

= منصور في "السنن" ٣/ ٨٢٠ (٣٥٢)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ١٤٥ (١٢٩٩٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٥٠ (٣٠٥١)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٥١ (١٨٤٥)، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢٦٢، وابن مندة في "فتح الباب في الكنى والألقاب" (ص ٨٩)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦١٨ وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد، ولم يخرجاه، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٣٣، ٦/ ١٢١، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٦٢) كلهم من طرق عن العلاء بن المسيب. ورواه الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ١٥٥ (٦٤٣٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٥١ (٣٠٥٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٢، والدارقطني في "السنن" ٢/ ٢٩٣ كلهم من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي، كلاهما من أبي أمامة به. وفي بعض الطرق لا يصرح بأبي أمامة ويقال: رجل من تيم. وعزاه الزيلعي إلى عبد الرَّزاق وإسحاق بن راهويه في "مسنده".
"تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ١٢٦.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٣ من طريق شعبة، من أبي أميمة به مختصرًا موقوفًا.
والحديث صححه الشَّيخ أحمد شاكر والألباني.
انظر: حاشية "جامع البيان" للطبري ٤/ ١٦٩، "صحيح ابن خزيمة" ٤/ ٣٥٠.
(١) من (أ).
(٢) في (ح): يقرأ.
(٣) رواه البُخاريّ في البيوع، باب ما جاء في قول الله تعالى ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ﴾ ٣/ ٥ (٢٠٥٠)، وباب الأسواق التي كانت بالجاهلية ٣/ ١٢١ (٢٠٩٨)، وأبو داود في المناسك، باب الكري ٢/ ١٤٦ (١٧٣٤)، وأبو عبيد في "فضائل =


الصفحة التالية
Icon