حَسَنَةً}: السلامة والرضوان (١).
وقيل: ﴿فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾: الإخلاص، ﴿وَفِى الأَخِرَةِ حَسَنَةً﴾: الخلاص (٢).
وقيل: في الدنيا حسنة: حلاوة الطاعة، وفي الآخرة حسنة: لذة الرؤية (٣).
وقال قتادة: فى الدنيا عافية، وفى الآخرة عافية (٤) دليل هذا التأويل:
[٤٠٣] ما أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٥)، قال: أنا محمد بن
(١) "أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية" لأبي الثناء الأصبهاني ٤/ ١٧٤٣.
وقال الماتريدي: وقيل: حسنة الدنيا: النصر والرزق، وحسنة الآخرة: الرحمة والرضوان.
"تأويلات أهل السنة" ١/ ٤٢٧.
(٢) "أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية" لأبي الثناء الأصبهاني ٤/ ١٧٤٣.
(٣) "الكفاية" للحيري ١/ ١٤٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢١٣.
وقال القشيري: الحسنة في الدنيا شهود بالأسرار، وفي الآخرة رؤية بالأبصار.
"لطائف الإشارات" ١/ ١٨٠.
وقال السلمي: قال بعضهم في الدنيا المعرفة، وفي الآخرة الرؤية.
"حقائق التفسير" (١٨ أ).
(٤) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٨٠، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٠٠ (٣٨٧٦)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٥٨ (١٨٨١)، ٢/ ٣٥٩ (١٨٨٥).
(٥) زيادة من (أ)، وعبد الله لم يذكر بجرح ولا تعديل.
وقال الماتريدي: وقيل: حسنة الدنيا: النصر والرزق، وحسنة الآخرة: الرحمة والرضوان.
"تأويلات أهل السنة" ١/ ٤٢٧.
(٢) "أنوار الحقائق الربانية في تفسير اللطائف القرآنية" لأبي الثناء الأصبهاني ٤/ ١٧٤٣.
(٣) "الكفاية" للحيري ١/ ١٤٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢١٣.
وقال القشيري: الحسنة في الدنيا شهود بالأسرار، وفي الآخرة رؤية بالأبصار.
"لطائف الإشارات" ١/ ١٨٠.
وقال السلمي: قال بعضهم في الدنيا المعرفة، وفي الآخرة الرؤية.
"حقائق التفسير" (١٨ أ).
(٤) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٨٠، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٠٠ (٣٨٧٦)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٥٨ (١٨٨١)، ٢/ ٣٥٩ (١٨٨٥).
(٥) زيادة من (أ)، وعبد الله لم يذكر بجرح ولا تعديل.