وهو ابن عمة النبي - ﷺ - في جُمادى الآخرة (١) قبل قتال بدر بشهرين على رأس تسعة (٢) عشر شهرًا من مَقدَمِه (٣) المدينة (٤)، وبعث معه ثمانية رهط من المهاجرين: سعد بن أبي وقاص الزهري، وعُكَّاشة بن مِحْصن الأسدي (٥)، وعتبة بن غزوان السلمي (٦)، وأبو حذيفة بن

= واستشهد بها، ودفن مع خاله حمزة في قبر واحد.
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٦٠٦، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٨٧٧، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١٣١، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٤٦.
(١) في (ح) الآخر، وفي (أ): الأخرى.
(٢) في (ح)، (ز)، (أ): سبعة.
(٣) في (ش): قدومه.
(٤) في (ح): إلى المدينة.
(٥) عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة الأسدي أبو محصن.
هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا -وأبلى فيها بلاء حسنًا- والمشاهد كلها مع رسول الله - ﷺ -، وبشره - ﷺ - أنَّه ممن يدخل الجنَّة بغير حساب. قتله طليحة بن خويلد في حروب الردة.
"صحيح البخاري" ٧/ ٢١، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٠٨٠، "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٢، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢٥٦.
(٦) عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب بن نسيب من قيس عيلان حليف بني نوفل بن عبد مناف أبو عبد الله وقيل: أبو غزوان.
هو سابع سبعة في الإسلام، هاجر الهجرتين، وشهد بدرًا، والمشاهد مع رسول الله - ﷺ -، وسيره عمر بن الخطاب ليقاتل مَنْ بالأُبلة من فارس، فسار عتبة، وافتتح الأبلة، واختط البصرة، وهو أول من مصرها وعمرها. توفي سنة (١٧ هـ)، وقيل: سنة (١٥ هـ)، وهو ابن سبع وخمسين سنة.
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٣/ ٩٨، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٠٢٦، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٣٦٣، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٢١٥.


الصفحة التالية
Icon