وإنما (١) معه مثل هُدْبة الثوب (٢)، وإنه طلقني قبل أن يمسني، أفأرجع إلى ابن عمي: زوجي الأول (٣)؟
فتبسم رسول الله - ﷺ -، وقال: "أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عُسَيْلَتَهُ، ويذوق عسيلتك".
قال: وأبو بكر - رضي الله عنه - جالس عند النبي (٤) -صلى الله عليه وسلم-، وخالد بن سعيد بن العاص (٥) جالس بباب الحجرة.
فطفق خالد ينادي: يا (٦) أبا بكر؛ ألا تزجر هذِه عما تجهر به (٧)
(١) في (أ) زيادة: أنا.
(٢) أرادت متاعه أنَّه مثل طرف الثوب الذي لم ينسج؛ مأخوذ من هدب العين في الاسترخاء، وعدم الانتشار.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٤٩، "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٠/ ٢، "فتح الباري" لابن حجر ٩/ ٤٦٥.
(٣) في (ز): أفأرجع إلى زوجي الأول، يعني: ابن عمها.
(٤) في (ش): رسول الله.
(٥) خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو سعيد.
من السابقين الأولين -وقيل: كان رابعاً، أو خامساً- هاجر إلى الحبشة، وقدم على النبي - ﷺ - بخيبر، وشهد معه الحديبية، وفتح مكة، وحنيناً، والطائف، وتبوك، وبعثه - ﷺ - عاملاً على صدقات اليمن، استشهد يوم مرج الصفر، وقيل: يوم أجنادين في آخر خلافة أبي بكر، أو أول خلافة عمر.
"الطبقات الكبرى" ٤/ ٩٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٤٢٠، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٨٢، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٩١.
(٦) ليست في (س).
(٧) ساقطة من (أ).
(٢) أرادت متاعه أنَّه مثل طرف الثوب الذي لم ينسج؛ مأخوذ من هدب العين في الاسترخاء، وعدم الانتشار.
"النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٤٩، "شرح صحيح مسلم" للنووي ١٠/ ٢، "فتح الباري" لابن حجر ٩/ ٤٦٥.
(٣) في (ز): أفأرجع إلى زوجي الأول، يعني: ابن عمها.
(٤) في (ش): رسول الله.
(٥) خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو سعيد.
من السابقين الأولين -وقيل: كان رابعاً، أو خامساً- هاجر إلى الحبشة، وقدم على النبي - ﷺ - بخيبر، وشهد معه الحديبية، وفتح مكة، وحنيناً، والطائف، وتبوك، وبعثه - ﷺ - عاملاً على صدقات اليمن، استشهد يوم مرج الصفر، وقيل: يوم أجنادين في آخر خلافة أبي بكر، أو أول خلافة عمر.
"الطبقات الكبرى" ٤/ ٩٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٤٢٠، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٨٢، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٩١.
(٦) ليست في (س).
(٧) ساقطة من (أ).