إن زوجي كان قد (١) مسني. فقال لها النبي - ﷺ - (٢): "كذبت بقولك (٣) الأول، فلن (٤) نصدقك (في الآخر) (٥) ".
فلبثت (٦) حتى قبض رسول الله (٧) - ﷺ -، فأتت أبا بكر، فقالت: يا خليفة رسول الله، أرجع (٨) إلى زوجي الأول، فإن زوجي الآخر (٩) قد (١٠) مسني، وطلقني؟ فقال لها (١١) أبو بكر: قد شهدت رسول الله - ﷺ - حين أتَيْتِهِ، وقال لك ما قال، فلا ترجعي إليه، فلما قبض أبو بكر أتت عمر (بن الخطاب) (١٢) - رضي الله عنهما - وقالت له مثل ما قالت لأبي بكر، فقال لها عمر: لئن رجعت إليه لأرجمنك، فإن الله تعالى قد أنزل: ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ﴾ (١٣).

(١) ساقطة من (أ).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (ز): في قولك.
(٤) في (ز): فلم.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (أ) زيادة: ما شاء الله.
(٧) في (ح): النبي.
(٨) في (أ): أرجعني.
(٩) في (أ): الأخير.
(١٠) ساقطة من (ش)، (ح).
(١١) ساقطة من (أ).
(١٢) ساقطة من (أ).
(١٣) لم أجد هذِه الزيادة في شيء من الروايات السابقة ولا في غيرها.
وقد روى عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٣٧ (١١١٣٣)، وعنه الإمام أحمد في =


الصفحة التالية
Icon