قال امرؤ القيس (١):

ألا زَعَمَتْ بَسْبَاسة (٢) اليوم (٣) أنَّني كَبِرْتُ وأن لا يُحْسِنُ (٤) السِّرَّ أمثالي
وقال الأعشى (٥):
فلم يطلبوا سِرَّها للغِنَى ولم يُسْلِموها لإزْهادِهَا
أي: نكاحها.
وقال الكلبي: ولا تواعدوهن سرًّا؛ أي: لا تصفوا أنفسكم لهن بكثرة الجماع، فيقول لها: آتيك (٦) الأربعة، والخمسة، وأشباه ذلك (٧). وعلى هذا القول السر: هو الجماع نفسه (٨).
(١) البيت في "ديوانه" (ص ١٢٣) وفيه: وألا يحسن اللهو. وانظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٧٦، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٥٣، "الأمالى" للمرتضى ١/ ٢٤١، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ١٧٢.
وبسباسة: امرأة من بني أسد. "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٦٤.
(٢) تحرفت في (س): سبابة.
(٣) تحرفت في (س) و (أ): القوم.
(٤) في (ش)، (ح): يشهد.
(٥) البيت في "ديوانه" (ص ١١١)، وانظر "الكامل" للمبرد ٢/ ٢٧.
(٦) كذا في جميع النسخ، والمعالم التنزيل، وأما في (س): أتيك.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٨٣، وذكره أبو منصور الماتريدي في "تأويلات أهل السنة" ١/ ٥٣٢ دون عزو لأحد.
(٨) في (ش): بعينه.


الصفحة التالية
Icon