فقال لها عزير: يا هذِه أهذا منزل عزير؟
قالت: نعم هذا منزل عزير، وبكت، وقالت: ما رأينا أحدًا من سنة كذا وكذا (١) يذكر عزيرًا، وقد (٢) نسيه الناس.
قال: فإني أنا عزير.
قالت (٣): سبحان الله! (فإن عزيرًا قد فقدناه من مئة سنة فلم نسمع له بذكر) (٤).
قال: فإني أنا عزير، كان الله -عز وجل- أماتني مئة سنة، ثم بعثني. قالت: فإن عزيرًا (٥) كان رجلًا (٦) مستجاب الدعوة؛ يدعو (٧) للمريض، وصاحب البلاء (٨) بالعافية والشفاء، فادع الله يرد عَلَيَّ بصري حتى أراك؛ فإن كنت عزيرًا عرفتك.
قال (٩): فدعا ربه، ومسح بيده (١٠) على عينيها فصَحَّتا، وأخذ

(١) في (ت)، (ز)، (أ): ما رأينا أحدًا من كذا وكذا سنة. وفي (ح): ما رأيت أحدًا
من كذا وكذا سنة.
(٢) في (ح): قد.
(٣) في (ح): فقالت.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ت). وفي (أ). لم يسمع له بذكر.
(٥) في (ت): عزير.
(٦) ساقطة من (ت).
(٧) في (ح): مستجاب الدعاء ويدعو.
(٨) في (ح): البلايا.
(٩) ساقطة من (أ).
(١٠) في (ت)، (ح)، (ز): يده.


الصفحة التالية
Icon