أي: في (١) طاعة الله ﴿ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا﴾ وهو أن يَمُنَّ عليه بعطائه، ويعد نِعَمَهُ عليه، ويذكرها، فيُكَدِّرُها. وأصل المِنَّةِ: النِّعْمَةُ، يقال: مَنَّ يَمُنُّ مِنَّةً ومَنًّا ومنينًا؛ إذا أنعم وأعطى، قال الله تعالى: ﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ﴾ (٢) أي: أعط، ثم كثر ذلك (٣) حتى صار ذكر النعمة والاعتداد بها منة.
قوله (٤): ﴿وَلَا أَذًى﴾ بإظهار العطية، وذكرها لمن لا يحب وقوفه عليها، وما (٥) أشبه ذلك من القول الذي يؤذيه. قال سفيان والمفضل في (٦) قوله: ﴿مَنًّا وَلَا أَذًى﴾: هو أن يقول (٧): قد أعطيتك
= المحاربي، عن مسعر، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد به بنحوه، دون قوله: فأنزل الله عز وجل فيه: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ﴾.
وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" ١١/ ٥٩٣ (٣٢٨٤١) لأبي نعيم.
قال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٤٠٨ عن يحيى: لا يصح حديثه، ولا يتابع عليه من جهة تثبت.
وانظر "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٨٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ٢٦١.
(١) ساقطة من (ت).
(٢) ص: ٣٩.
وانظر "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٤٧١ (منن).
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) ساقطة من (ح)، (أ).
(٥) في (ح): أو ما.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) في (أ) زيادة: الرجل.
وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" ١١/ ٥٩٣ (٣٢٨٤١) لأبي نعيم.
قال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٤٠٨ عن يحيى: لا يصح حديثه، ولا يتابع عليه من جهة تثبت.
وانظر "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٨٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ٢٦١.
(١) ساقطة من (ت).
(٢) ص: ٣٩.
وانظر "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ٤٧١ (منن).
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) ساقطة من (ح)، (أ).
(٥) في (ح): أو ما.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) في (أ) زيادة: الرجل.