قال الشاعر (١):

ما لي أراك (٢) كأني قد زرعت حصى في عام جدبٍ وَوَجْهُ الأرض صفوانُ
أَمَا لِزَرْعِى إبَّان فأحصدُهُ كما يكون لوقت الزرع إبّانُ
وهو واحد وجمع، فمن جعله جمعًا قال: واحده: صَفْوَانةٌ، بمنزلة تمرةٍ وتمرٍ، ونخلة ونخلٍ، ومن جعله واحدًا، جمعه: صُفِيًّا وصَفِيًّا (٣). قال الشاعر:
مواقعُ الطَّير على الصُّفِيِّ (٤)
قرأ (٥) الزهري: (صَفَوان) (بفتح الفاء (٦)، وجمعه صِفْوان) (٧)
(١) لم أهتد لقائله، ولم أجد من ذكره.
(٢) في (ش)، (ح): لديك. وفي (أ): أراني.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨٥، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٦٥، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٣٤، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١١٢.
(٤) هو الأخيل الطائي.
انظر: "الاشتقاق" لابن دريد (ص ١٢٨)، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٧١ (صفا).
والرجز في "جامع البيان" للطبري ٣/ ٦٥ دون عزو.
(٥) في (ز): وقرأها.
(٦) عزاها إليه ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٣٧، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٣)، والنحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٣٤.
(٧) ساقطة من (ش).


الصفحة التالية
Icon