وهو من الأرض ما لا ينبت، ومن الرؤوس ما لا شعر عليه، قال رؤبة (١):
لما رَأَتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ | بَرَّاقَ أَصْلادِ الجبين الأجْلَهِ (٢) |
﴿لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ﴾ أي على (٥) ثواب شيء ﴿مِمَّا كَسَبُوا﴾
(١) في "ديوانه" (ص ١٦٥)، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٦٥ - ٦٦، "الجمان في تشبيهات القرآن" لابن ناقيا (ص ٩٥)، وعجزه في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨٢، "الكامل في اللغة والأدب" للمبرد ٢/ ١٠٥٢، "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٣٥.
وخلق المموه: يعني قد بلي شبابي وأخلق. وأصلاد الجبين: يعني أن جبينه قد زال شعره.
وقال محمود شاكر: الأجله: الأنزع الذي انحصر شعره عن جانبي جبهته. حاشية "جامع البيان" للطبري ٥/ ٥٢٤.
(٢) في (ح): الأجلد.
(٣) قبلها في (ح): عملًا.
(٤) في (ح) زيادة: ذلك.
(٥) ساقطة من (أ).
وخلق المموه: يعني قد بلي شبابي وأخلق. وأصلاد الجبين: يعني أن جبينه قد زال شعره.
وقال محمود شاكر: الأجله: الأنزع الذي انحصر شعره عن جانبي جبهته. حاشية "جامع البيان" للطبري ٥/ ٥٢٤.
(٢) في (ح): الأجلد.
(٣) قبلها في (ح): عملًا.
(٤) في (ح) زيادة: ذلك.
(٥) ساقطة من (أ).