وأول لم أضعه دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب (١)، كان مُرْضَعاً (٢) في بني ليث (٣) فقتلته هذيل" (٤).
وقال المقاتلان (٥): نزلت في أربعة إخوةٍ من ثقيف: مسعود (٦)

(١) ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي أبو أروى.
ابن عم رسول الله - ﷺ -، وكان شريكاً لعثمان في الجاهلية في التجارة، أطعمه رسول الله - ﷺ - من خيبر مئة وسق كل عام، وكان أسن من عمه العباس. توفي سنة (٢٣ هـ).
انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٤٩٠، "ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى" للمحب الطبري (ص ٤٠٧)، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ١٦٦، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ١٩٧.
قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٢/ ١٨٢ - ١٨٣: قال القاضي عياض: ورواه بعض رواة مسلم دم ربيعة بن الحارث، قال: وكذا رواه أبو داود، قيل: هو وهم، والصواب: ابن ربيعة. لأنَّ ربيعة عاش بعد النبي - ﷺ - إلى زمن عمر بن الخطاب. وتأوله أبو عبيد، فقال: دم ربيعة؛ لأنه ولي الدم، فنسبه إليه.
(٢) في هامش (ز): مسترضعاً.
(٣) ليث بن بكر بطن من كنانة بن خزيمة من العدنانية.
"معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ٣/ ١٠١٩.
(٤) رواه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي - ﷺ - (١٢١٨)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب صفة حجة النبي - ﷺ - (١٩٠٥)، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب حجة رسول الله - ﷺ - (٣٠٧٤) من حديث جابر الطويل في حجة الوداع، وليس فيه أن سبب وروده ما حصل من العباس وخالد.
وانظر "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٦٣٨.
(٥) في جميع النسخ: مقاتلان.
(٦) مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة الثقفي. =


الصفحة التالية
Icon